We use cookies to improve your online experiences. To learn more and choose your cookies options, please refer to our cookie policy.
حظي طلبة المرحلة الابتدائية العليا في المدرسة بفرصة رائعة لتقديم رواية كينيث غراهام المحبوبة "الريح في الصفصاف" (The Wind in the Willows)، في نسخة مسرحية جديدة. مثّلت هذه الفعالية علامة فارقة للمرحلة الابتدائية العليا، حيث كانت هذه المرة الأولى التي يتم فيها أداء هذا الإصدار الخاص من القصة الكلاسيكية، وكان الطلبة متحمسين للغاية لخوض هذه المغامرة. منذ لحظة إعلان طاقم التمثيل، كان واضحاً أن الأطفال مستعدون لمواجهة تحدي تقديم عرض مذهل. كانت الحماسة ملموسة حيث بدأ أعضاء الفريق العمل بسرعة، مكرسين أنفسهم لأسابيع من البروفات بعد المدرسة. اجتمع الطلبة ثلاث مرات في الأسبوع، وبذلوا قصارى جهدهم خلال كل جلسة، مما أظهر تفانياً وشغفاً هائلين. كانت حماستهم كبيرة، حيث خصص العديد من الأطفال حتى أوقات استراحاتهم للتدرب على الأغاني وإتقان حواراتهم مع الأستاذة أليس، والأستاذ جوش، والأستاذة رومانا، والأستاذ دان. كان الحماس كبيراً لدرجة أن الطلبة استمروا في التدرب على أغانيهم في المنزل، من أجل تقديم أفضل ما لديهم في العرض. مع تقدم الأسابيع واقتراب موعد العرض، أضافت تجهيزات الأزياء المزيد من التشويق، حيث كان كل طفل ينتظر بفارغ الصبر فرصة تجربة أزيائه والدخول في الشخصية. خلال أوقات الاستراحة، انخرط الطلبة، جنباً إلى جنب مع معلميهم، في مهام إبداعية مثل صنع الملصقات وتصميم الأقنعة، مما ساهم في تحويل المسرح إلى عالم سحري يعكس الطبيعة الحالمة للقصة. عندما حان موعد العرضين المسائيين في 11 و12 فبراير 2025، تكاتف المعلمون لدعم الطلبة وضمان سير كل شيء بسلاسة. كان التزام الفريق التدريسي رائعاً، وكان واضحاً أن نجاح العرض جاء نتيجة جهد جماعي. شكر كبير لكل المعلمين والموظفين الذين ساهموا في هذا العمل الرائع، فلولا جهودهم، لما تحقق هذا الإنجاز. شارك في الإنتاج 47 طالباً، مما جعل تنظيم الأمور اللوجستية تحدياً حقيقياً، لكن روح التعاون بين الطلبة جعلت كل شيء يستحق العناء. فقد أظهروا التزاماً قوياً بمساندة بعضهم البعض، سواء عبر مساعدة زملائهم في حفظ الحوارات أو تقديم كلمات التشجيع قبل الصعود إلى المسرح. هذا الإحساس بالروح الجماعية جعل التجربة مميزة للغاية. كان التفاني من قبل الطلبة، والمعلمين، وأولياء الأمور واضحاً في كل بروفة وكل عرض، مما خلق ذكريات ستبقى محفورة في الأذهان لسنوات مقبلة. لم يكن هذا مجرد عرض مسرحي مدرسي، بل كان شاهداً على الإبداع، الجهد، وروح التعاون التي تميّز المرحلة الابتدائية العليا في المدرسة البريطانية بالكويت.
جرى الاحتفال مؤخراً بالعمل الجاد والتفاني الذي أظهره سفراء اللغة الفرنسية الصغار في المرحلة المتوسطة، من خلال رحلة رائعة إلى المعهد الفرنسي في الكويت.
يُعد يوم التحدي والتطوير في المرحلة المتوسطة حدثاً مرتقباً بشدة، حيث يهدف إلى تحفيز فضول الطلبة وإلهامهم لاستكشاف ما هو أبعد من المنهاج الدراسي التقليدي.
We use cookies to improve your online experiences. To learn more and choose your cookies options, please refer to our cookie policy.