لا حدود لما يمكن أن يحققه الطلبة في المدرسة، مع منهج دراسي دولي واسع وفرص تعليمية متميزة، وفق أعلى المعايير البريطانية.

من المرحلة الابتدائية إلى "النموذج السادس" في المرحلة الثانوية العليا، يدرس الطلبة المنهاج البريطاني المعروف عالمياً، الذي يتيح الاختيار والتخصص، مما يوفر تجربة غنية عبر مجموعة واسعة من التخصصات. 
على سبيل المثال، يمكن للطلبة في مستوى الشهادة العامة الدولية للتعليم الثانوي (IGCSE)، الاختيار من بين 25 مادة، بينما يمكن للطلبة الذين ينتقلون إلى مستوى AS وA Level الاختيار بين 16 و18 مادة. 

توفر البرامج المبتكرة، مثل Power Maths وRead Write Inc، بالإضافة إلى مؤهل المشروع الموسّع  (EPQ)، اختياراً ومرونة أكبر.

تتيح هذه المجموعة من الفرص لكل طالب (وطالبة) إنشاء مساره الخاص للنجاح، وفق التعلّم المبني على مواهبه وشغفه وطموحاته.

كما يستفيد الطلبة أيضاً من الدراسة في بيئة ثقافية متنوعة.

نحن ندمج اللغة العربية والدراسات الإسلامية والدراسات الاجتماعية بعناية في مناهجنا، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في الكويت. وهذا لا يشجع فقط على ثنائية اللغة، بل يعزز أيضاً التقدير الثقافي العميق، وينمي قدرات الطلبة ليصبحوا مواطنين مسؤولين في مجتمعاتهم.

إن التزامنا بالتميز، الذي يتضمن أفضل دعم للرفاهية، يجعل الطلبة متألقين أكاديمياً. 
في عام 2023، حقق 54٪ من الطلبة درجات 9-7 في الشهادة العامة الدولية للتعليم الثانوي، أي أكثر من ضعف المتوسط في المملكة المتحدة. 
كما حصل الطلبة في مستوى A على 61٪ من درجات A * -B، أي 10٪ أعلى من المتوسط في المملكة المتحدة. 
كل ذلك، يضع المدرسة في صدارة الجودة الأكاديمية ليس فقط في الكويت، وإنما أيضاً على مستوى العالم.

ومع هذه النتائج الاستثنائية والخبرات المتنوعة، يصبح الطلبة في وضع مثالي للدراسة في أفضل الجامعات في العالم. 
ويحصل الخرّيجون على أماكن في أفضل 100 مؤسسة أكاديمية حول العالم، بما في ذلك كامبريدج وجامعة كوليدج لندن في بريطانيا، وجامعة ولاية بنسلفانيا وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأميركية، وجامعة سيدني في أستراليا.

لضمان أعلى المعايير، تم اعتماد منهجنا الأكاديمي من قبل وزارة التعليم البريطانية والمدارس البريطانية في الخارج (BSO). كما نشارك بنشاط في فرص التطوير المهني على مستوى المدرسة من خلال منظمات مثل المدارس البريطانية في الشرق الأوسط (BSME).

ولأننا ندرك جيداً أن الأساس لتوفير تعليم استثنائي يتمثل بالطاقم الأكاديمي من المعلمين والمعلمات، فإننا نقوم بتوظيف الأشخاص الأكثر موهبة وشغفاً.

ينقل فريق التدريس البريطاني المعرفة والمهارات المتطورة إلى فصولنا الدراسية. ويمتاز أفراده بأنهم خبراء في المراحل العمرية التي يُدرّسونها ومتخصصون في المواد، وبارعون في تعزيز قدرات الطلبة بحسب نقاط القوة لديهم واحتياجاتهم واختياراتهم المفضلة.
وهذا يعني أن كل طالب (وطالبة) سيحصل على الدعم المخصص ومستوى الرعاية الذي يحتاجه للتفوق داخل وخارج المدرسة.

إن جميع المعلمين والمعلمات لدينا حاصلون على المؤهلات البريطانية (أو ما يعادلها)، كما نقوم أيضاً بتعزيز قدراتهم من خلال برامج متطورة ومتخصصة.
وهم يعتبرون خبراء حقيقيين في مجالاتهم مثل اللغات والفنون والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات. ويستخدمون معارفهم ومهاراتهم المتخصصة لتقديم تجارب استثنائية تجعل التعلم من واقع الحياة.

كما هو الحال مع طلبتنا، يتعلم الأساتذة دائماً، ونحن نعطي الأولوية لتطورهم المهني ونؤمن إيماناً راسخاً بأهمية التحسين المستمر. 
توفر برامج التعاون مع العديد من الجامعات الرائدة في المملكة المتحدة فرص تطوير عالمية المستوى، في حين أن التدريب المبتكر - بما في ذلك ورشة عمل الذكاء الاصطناعي المخصصة، والتدريب المتخصص في السنوات المبكرة، ودورات الرعاية - يجعل المعلمين والمعلمات على دراية كاملة بالتقنيات التعليمية والبحثية.

من خلال شراكتنا مع "نورد أنجليا للتعليم"، يتاح للأساتذة أيضاً الوصول إلى فرص من الدرجة الأولى لتطوير مهاراتهم على منصة "نورد أنجليا الجامعية" الحائزة على العديد من الجوائز.

يمتد التعلم إلى ما هو أبعد من الفصل الدراسي، مع تقديم مجموعة من التجارب التي تثري تعليم الطلبة وتزوّدهم بالمهارات والمعرفة والقِيَم الضرورية للنجاح.

من البراكين والشلالات في جنوب أيسلندا إلى الكهوف والجبال في منتزه خاو سام روي يوت الوطني في تايلند، يكتشف طلبتنا العالم في رحلات استكشافية مثيرة تجعل التعلم من واقع الحياة.
كما نفتخر بتمثيلهم المدرسة البريطانية بالكويت في المسابقات حول العالم أيضاً، ومن ضمنها مهرجان STEAM الإقليمي لـ"نورد أنجليا" في دبي ومنافسات المدارس البريطانية في الشرق الأوسط بالقاهرة. كما ننظم رحلات سنوية للتزلج وكرة القدم إلى أوروبا.
من خلال هذه التجارب، يتعرّف الطلبة على ثقافات وبيئات جديدة، مما يخلق ذكريات وروابط تدوم مدى الحياة.

في الحرم المدرسي أيضاً، أنشطة داخلية لا تقل أهمية عن الخارجية، حيث يوفر برنامج STEAM المذهل بالتعاون مع "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" فرصة للطلبة للتعرف على روائع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات، ويشجعهم على العمل الجماعي وحل المشكلات والتفكير النقدي. 
وتتميّز برامج الموسيقى والدراما والرقص بمستواها المذهل الذي يتعزز من خلال شراكتنا مع "مدرسة جوليارد"، المعهد الرائد على مستوى العالم المتخصص في الفنون المسرحية.
في أوقات الاستراحة أو بعد انتهاء الدوام المدرسي، يشارك الطلبة في مجموعة متنوعة من دورات الأنشطة اللامنهجية بقيادة أساتذة خبراء ومتخصصين، تشمل إنتاجات الدراما والفرق الموسيقية وورش العمل الإبداعية للكتابة وفرص الهندسة العملية، إلى جانب أنشطة أخرى مثل تطوير الويب والليغو وتصميم الأزياء.
وتحت شعار "الرياضة للجميع"، نقوم بتنظيم مجموعة من الأنشطة الترفيهية، التي تشمل الكرة الطائرة وكرة السلة وكرة القدم وكرة الشبكة والسباحة وألعاب القوى، والكثير من الأنشطة الرياضية الأخرى. 
كما تشكل الرياضات التنافسية جزءاً كبيراً من الحياة في مدرستنا، وتشجع البطولات الداخلية والأيام الرياضية العمل الجماعي والروح الرياضية. 
ويتنافس الرياضيون الموهوبون في مسابقات المدارس الأجنبية الكويتية (KFSAC) ومسابقات المدارس الدولية (ISACK) على مستوى الكويت، بالإضافة إلى منافسات المدارس البريطانية في الشرق الأوسط.

نحن نثق بقدرة طلبتنا على إحداث التأثير الإيجابي في العالم، ونرى من خلال أفعالهم وكلماتهم حجم الفارق الذي يستطيعون إحداثه بعد مغادرتهم المدرسة وبدء حياتهم الجامعية.

منذ سن مبكرة، نشجع الطلبة على تولي أدوار قيادية ودعم رفاقهم، بما في ذلك من خلال مشروع Playground Pals وJunior Phase Council. 

في المرحلة الثانوية، يُحدث نظام القيادة الطلابية الراسخ لدينا فرقاً ملموساً في حياة الطلبة، سواء داخل الحرم المدرسي أو خارجه، من خلال التأثير الاجتماعي والرفاهية والإعلام والأنشطة ولجان المنزل.

توفر لجنة التأثير الاجتماعي لدينا، على وجه الخصوص، منصة للتألق للقادة الشباب. 
يقوم الطلبة بالبحث والتخطيط والمشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة الخيرية التي تنعكس إيجاباً على مجتمعنا، مثل مبادرات الإفطار خلال شهر رمضان وفعاليات "أكتوبر الوردي" للتوعية بالسرطان. 
تبرز هذه الأنشطة أهمية العطاء، مع تطوير مهارات العمل الجماعي والتواصل والتنظيم لدى الطلبة.

كما نقدم جائزة دوق إدنبرة الدولية المرموقة، التي تلهم طلبتنا للتطور من خلال التحديات الجسدية وتجارب التطوع والخدمة المجتمعية. 
تكتسي هذه الجائزة أهمية خاصة بالنسبة لطلبة المرحلة الثانوية العليا، من خلال دورها في تعزيز ثقتهم بأنفسهم واستقلاليتهم، فضلاً عن مساعدتهم في طلبات الالتحاق بالجامعات والكليات.

يشارك طلبتنا أيضاً بنشاط في القضايا العالمية، من خلال برنامج محاكاة الأمم المتحدة، الذي يتيح لهم خوض النقاشات والتفاوض والبحث، في محاكاة للعمل في أروقة الأمم المتحدة، ويتولون أدوار ممثلين للدول. 
يساهم ذلك في تطوير مهارات التفكير النقدي والدبلوماسية لديهم والخطابة أمام الجمهور، بالإضافة إلى فهمهم للشؤون الدولية.

تحتضن مدرستنا النابضة بالحياة أولياء الأمور والأطفال والموظفين من أكثر من 75 دولة. 
خلال دراستهم، يصبح الطلبة جزءاً من مجتمع حاضن ودافئ يوفر لهم فرصة التعبير مواهبهم بثقة واكتشاف شغف جديد وشق طريقهم الخاص نحو النجاح.

بصفتنا مجتمعاً متكاملاً، فإن رعاية الطلبة هي جوهر كل ما نقوم به. 
نحن نعلم أن الطلبة السعداء والأصحاء يحققون المزيد من النجاحات، ولهذا السبب نعمل بجد لخلق بيئة متناغمة حيث يشعر الجميع بالأمان والدعم.

إلى جانب فريق الرعاية الخبير، لدينا مجموعة متنوعة من مبادرات الرفاهية المناسبة لجميع الفئات العمرية.
يعتني فريق متخصص بالطلبة، كما توفر المناطق المخصصة مثل The Nest في المرحلة الابتدائية وWellbeing Woods في المرحلة الابتدائية العليا، مساحات آمنة للتأمل وتمضية الوقت الهادئ.

يخلق نظامنا الخاص بالفِرَق شعوراً قوياً بالاندماج والانتماء. كل طالب(ة) هو عضو في أحد الفرق الأربعة - إنجلترا أو ايرلندا أو اسكتلندا أو ويلز - والتي توفر نظام دعم قوياً وفرصاً للمنافسة الودية بين الزملاء.

يتعزز الشعور بالاندماج من خلال مشاركة الثقافات والتقاليد، بما يساهم في التنمية الشاملة للطلبة، والترابط بين جميع أفراد مجتمعنا المدرسي من أولياء الأمور والموظفين والطواقم الأكاديمية والإدارية. 
ومن خلال تبني التنوع الثقافي في أحداث وأنشطة مثل "اليوم الدولي"، يمكننا إعداد الطلبة للتواصل والاستفادة من الفرص العالمية التي ستكون جزءاً من مستقبلهم.

إن حجر الزاوية في جهودنا لتوفير تعليم استثنائي وشامل هو شراكتنا مع أولياء الأمور، الذين نشجعهم على المشاركة في الحياة المدرسية، وإبداء آرائهم من خلال جمعية أصدقاء المدرسة. كما نقوم بتنظيم ورش عمل لتقديم المشورة لهم حول مجموعة من المواضيع.

المدرسة البريطانية بالكويت هي مدرسة دولية متطورة، موجودة في منطقة سلوى، وهي منطقة سكنية هادئة تقع جنوب مدينة الكويت، ومعروفة بمجتمعها المترابط من المواطنين والمقيمين، والأجواء المريحة، والشعور بالأمان. 
تقع المدرسة بالقرب من الساحل، ويمكن الوصول إليها بسهولة من أي مكان، لقربها من خطوط المواصلات.

يمتد الحرم المدرسي المكوّن من عدة مبانٍ على مساحة 25000 متر مربع، ويضم مساحات تعليمية متخصصة توفر الكثير من الفرص الاستثنائية. 
تشتهر مدرستنا بكونها رائدة في مجال التكنولوجيا، حيث نطبق التعلم القائم على التكنولوجيا في جميع الصفوف والمختبرات، ونستغل فعالية أجهزة "الآي باد" والسبورة التفاعلية وأحدث البرامج، لإنشاء بيئة جذابة تركز على ضمان مستقبل باهر للطلبة.

تستضيف مرافقنا المتخصصة، التي تشمل مساحة STEAM maker، والمختبرات العلمية، ومناطق تكنولوجيا التصميم، تجارب تعليمية مميزة تواكب متطلبات القرن الحادي والعشرين. 
هنا، ستمنح أحدث تكنولوجيا التعليم - بما في ذلك معدات النمذجة ثلاثية الأبعاد والروبوتات - الطلبة فرصة للتعلم من خلال التحديات، والعمل على المشاريع المصممة بالتعاون مع "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا".

تزدهر الإبداعات في مبنى الفن والتصميم الملون، حيث يُعبّر الطلبة من جميع الأعمار عن مواهبهم الفنية. 
وتوفر منطقة المعرض المخصصة، والغرفة المظلمة، وجناح الرسوم المتحركة، وغرفة السيراميك، المساحات والوسائط التي يمكن من خلالها للفنانين الشباب متابعة شغفهم وتشكيل المستقبل. 
كما يتألق طلبة الفنون المسرحية في استوديوهات الدراما والمسرح، التي تعد مراكز للخيال والتفكير الإبداعي، في حين تربط غرف الموسيقى المجهزة تجهيزاً جيداً المتعلمين بالصوت والإيقاع والأغنية.

وتعد الرياضة والنشاط البدني جزءاً لا يتجزأ من تجربة الطلبة، مع المرافق الحديثة، مثل حمام السباحة الكبير، والمناطق الرياضية المتعددة المغطاة، وملاعب التنس، مما يطور قدراتهم في التنسيق والحركة والمهارات الحركية. 
لا تعد مرافقنا الرياضية مجرد مساحات تزدهر فيها المواهب، بل هي أيضاً بيئات يتعلم فيها الطلبة أهمية العمل الجماعي والروح الرياضية والصحة البدنية والعقلية الإيجابية.