الصحة والرفاهية

نؤمن بأن العقل السليم في الجسم السليم، ونلتزم بتعزيز الصحة والرفاهية لجميع أفراد مجتمعنا المدرسي، ونسعى دائماً لتوعية الطلبة، وتوجيههم للحفاظ على صحة جيدة.
رعاية الطلبة | المدرسة البريطانية بالكويت | نورد أنجليا - Content Page Header

رعاية الطلبة وحمايتهم

في عالم التعليم، تكمن حماية الطلبة في تعزيز رفاهيتهم وتمكينهم من تحقيق أفضل النتائج في تطورهم الشخصي. 

نحن ملتزمون بحماية الطلبة الذين نرعاهم وضمان رفاهيتهم.

تماشياً مع المعايير الوطنية والدولية، لدينا سياسات وإجراءات واضحة تهدف إلى حماية رفاهية جميع الطلبة، بغض النظر عن أعمارهم. 
هذه المعايير تفرض واجب الرعاية على كل بالغ يتعامل مع الطلبة في إطار عمله اليومي، مما يساعد على تعزيز سلامتهم ورفاهيتهم.
يعمل أعضاء هيئة التدريس الذين يشغلون أدوار مسؤول الحماية (DSL) ونائب مسؤول الحماية (DDSL)، كصلة وصل للدعم والمشورة.
نحن ملتزمون بحماية وتعزيز رفاهية جميع طلبتنا، ونعمل بشكل وثيق مع جميع أعضاء مجتمعنا المدرسي للحفاظ على سلامتهم.
 
رعاية الطلبة | المدرسة البريطانية بالكويت | نورد أنجليا - Image-50-50

الحياة الصحية في المرحلتين الابتدائية والابتدائية العليا

نطمئن أولياء الأمور بأن صحة وسلامة الطلبة تأتي في مقدمة أولوياتنا.
نحث طلبة المرحلتين الابتدائية والابتدائية العليا على إحضار وجبة خفيفة صحية كل يوم، ونشجع الجميع على شرب الماء بانتظام طوال اليوم.
تشمل الوجبات الخفيفة الصحية خيارات مثل الفاكهة الطازجة، والسلطة، وسندويشات السلطة، واللفائف، الزبادي، وألواح الموسلي عالية الجودة.
في المقابل، من غير المسموح بالوجبات الخفيفة غير الصحية مثل رقائق البطاطس، والشوكولاتة، وبسكويت الشوكولاتة، وبرغر الوجبات السريعة، والبطاطس المقلية.
نقوم بإعادة هذا النوع من الوجبات إلى المنزل بطريقة سرية لتجنب تعريض الطالب(ة) لأي إحراج، ونقوم بتوفير الفاكهة للطلبة الذين قد لا تتوفر لديهم وجبة خفيفة صحية. 
في ما يتعلق بالرعاية الصحية، تقوم ممرضات المدرسة بتنظيم لقاءات توعوية تغطي موضوعات مهمة مثل صحة الأسنان، وقياس الوزن، والنظافة الشخصية. كما تتناول هذه اللقاءات كيفية التعرض الآمن لأشعة الشمس، والحفاظ على اللياقة البدنية والنشاط اليومي. كما نولي أهمية كبيرة لقضايا السلامة على الطرق مثل استخدام أحزمة الأمان وعبور الطريق. ونتناول موضوع سلامة الإنترنت بطريقة تناسب أعمار الطلبة.
 
رعاية الطلبة | المدرسة البريطانية بالكويت | نورد أنجليا - Image-50-50 4

الوقاية من العدوى

نتعاون مع أولياء أمور لتقليل خطر الإصابة بالعدوى بين الطلبة إلى الحد الأدنى.
إذا كان الطالب يعاني من أي حالة معدية، أو كانت درجة حرارته أعلى من 37.6 درجة مئوية، أو ظهرت عليه أعراض مثل الألم، أو القيء، أو الإسهال، فإن سياسة المدرسة تتطلب بقاءه في المنزل حتى تختفي هذه الأعراض. في بعض الحالات، قد نطلب تقديم إثبات موثق من أخصائي طبي، يؤكد أن عودة الطالب إلى المدرسة لن تشكل أي خطر على صحة الطلبة الآخرين أو الموظفين.
نظراً لأن العديد من الأمراض تنتشر من خلال التواصل، نطلب من أولياء الأمور دائماً تذكير الطلبة بأهمية غسل أيديهم بانتظام واستخدام معقمات اليدين المضادة للبكتيريا.
 
رعاية الطلبة | المدرسة البريطانية بالكويت | نورد أنجليا - Image-50-50 5

إجراءات الإخلاء في حالات الطوارئ

في حالة إجراء تدريب على الإخلاء أو تنبيه الطوارئ:
 تُقسم المدرسة إلى أربع مناطق، حيث تعمل أنظمة الإنذار في هذه المناطق بشكل مستقل.
يجب على الطلبة والطواقم الأكاديمية والإدارية والضيوف التحرك فقط عند انطلاق الإنذارات في منطقتهم، مع الالتزام بعدم التحرك في المنطقة التي تنطلق فيها الإنذارات.
الرنين المتواصل من خلال إنذار الحريق، يشير إلى تنبيه الإخلاء.
يتعين على جميع الطلبة مغادرة المباني بهدوء وبطريقة منظمة، تحت إشراف المعلمين والمعلمات، مع ترك جميع الحقائب والمتعلقات الشخصية.
يعود الطلبة إلى الصفوف بطريقة منظمة، بناء على توجيهات الشخص المسؤول من هيئة التدريس.
 
رعاية الطلبة | المدرسة البريطانية بالكويت | نورد أنجليا - Image-50-50 6

سياسات الصحة والسلامة 

تتبنى المدرسة البريطانية بالكويت سياسة شاملة للصحة والسلامة، يتوجب على جميع أعضاء الطواقم الأكاديمية والإدارية قراءتها واتباعها. كما يتم تعيين مديرين متخصصين في مجالات متنوعة. 
يتولى المدير المسؤولية العامة عن تنفيذ سياسات الصحة العامة، بينما يتولى منسق الصحة والسلامة الإدارة اليومية لهذه السياسات.
 
رعاية الطلبة | المدرسة البريطانية بالكويت | نورد أنجليا - Image-50-50 7

مكافحة التنمر

تلتزم المدرسة البريطانية بالكويت بتوفير بيئة تعليمية تتسم بالدعم والرعاية والأمن، حيث يمكن للطلبة التعلم دون خوف من التعرض للتنمر. 
التنمر هو سلوك معادٍ للمجتمع يؤثر سلباً على الجميع، وهو أمر غير مقبول ولا يتم التسامح معه.
ندرك أن معالجة قضايا التنمر بشكل فعّال هي الخطوة الأساسية لضمان استفادة الطلبة من الفرص الرائعة المتاحة في مدرسة دولية مثل مدرستنا.
يُعرف التنمر بأنه محاولة مستمرة ومتعمدة لتهديد أو إيذاء أو تخويف شخص ما، سواء كان ذلك جسدياً، أو لفظياً، أو عقلياً. يمكن أن يكون التنمر قصير الأمد أو يستمر لسنوات عدة، وقد يظهر في أشكال واضحة أو خفية. يمكن أن يكون ترهيباً صريحاً أو خفياً. لا يشمل التنمر الشجار العرضي أو الخلاف بين الأصدقاء أو الزملاء، لكنه يشمل التنمر الإلكتروني، مثل الهجمات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك.
التنمر الجسدي: مثل الضرب، والركل، والسرقة.
التنمر اللفظي: بما في ذلك الشتائم والتعليقات العنصرية.
التنمر غير المباشر: مثل نشر الإشاعات أو استبعاد شخص ما من المجموعات الاجتماعية.
نوضح للطلبة أن الشخص الذي يُظهر سلوك التنمر هو شخص يستمتع بجعل الآخرين يشعرون بالخوف، أو الحزن، أو الأذى، ويستمر في هذا السلوك. أحياناً يقومون بذلك بمفردهم، وأحياناً كجزء من مجموعة. قد يحاول المتنمر أيضاً تخويف الآخر بشكل يجعله خائفاً حتى من إخبار أي شخص بالغ بما يحدث.
يتحمل المجتمع بأكمله مسؤولية التعامل بفعاليّة مع التنمر، ونحن في المدرسة البريطانية بالكويت نؤكد على التزامنا بتوعية الطلبة وقيادة الجهود لمكافحة هذا السلوك السلبي.

 
 

رعاية الطلبة | المدرسة البريطانية بالكويت | نورد أنجليا - Image-50-50 1

الشراكة بين المنزل والمدرسة 

تُعتبر المدرسة البريطانية بالكويت نموذجاً يُحتذى به في الاحترافية وتوفير الدعم من قِبل الطواقم الأكاديمية والإدارية.
نعقد اجتماعات أولياء الأمور الرسمية مرات عدة في السنة، مما يوفر فرصة مثالية للتواصل بين المعلمين والمعلمات وبين أولياء الأمور. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لولي الأمر لقاء الأساتذة خلال اليوم الدراسي عن طريق تحديد موعد عبر مكتب الاستقبال الرئيسي. كما يسمح مخطط الطالب بالتفاعل اليومي، ويمكن التواصل مع المعلمين والمعلمات بسهولة عبر البريد الإلكتروني الخاص بالمدرسة.
يحرص الأساتذة في المرحلة الابتدائية على لقاء أولياء الأمور بشكل غير رسمي يومياً بعد انتهاء اليوم الدراسي، مما يساعد في التعامل مع معظم المسائل النفسية والأكاديمية بشكل فوري.
في حال عدم حل أي مسألة، يتدخل منسقو المراحل والأقسام بسرعة لضمان حصول الطلبة على الدعم اللازم. تضمن هذه العملية الفعالة بناء الثقة والتفاهم بين المنزل والمدرسة.
 
رعاية الطلبة | المدرسة البريطانية بالكويت | نورد أنجليا - Image-50-50 2

تميّزنا الأكاديمي

يُعتبر الحضور المنتظم والالتزام بالمواعيد من العوامل الأساسية للنجاح التعليمي. في المقابل، فإن ضعف الحضور والتأخير يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الأداء الأكاديمي.
المرحلتان الابتدائية والابتدائية العليا (من الصف التمهيدي إلى الصف الخامس) 
نسعى لأن تصل نسبة الحضور إلى 95% في الصفوف من 1 إلى 5، وإلى نسبة 90% في الصف التمهيدي. 
كما نهدف إلى أن تصل نسبة التأخير إلى أقل من 1% من سجل الحضور اليومي.
يفوّت الطلبة المتأخرون فرص التعلم الأساسية، خاصة دروس الصوتيات، التي تُعتبر أساس اكتساب اللغة ويتم تدريسها في الحصة الأولى من اليوم. كما أن التأخير يؤثر على تعلم الآخرين، لذا فإننا نحرص على التأكيد على أهمية الحضور في الوقت المحدد.
تطبق المدرسة مجموعة إجراءات للتواصل مع أولياء الأمور بشأن حضور أبنائهم وبناتهم. إذا تجاوز غياب الطالب(ة) غير المصرح به خمس مرات في السنة، يتم إرسال إشعار إلى وزارة التربية. كما نرسل إشعارات إضافية في حال الغياب غير المصرح به لمدة 10 و15 يوماً.
يتلقى الطلبة الذين يتأخرون خمس مرات أو أكثر إشعاراً رسمياً للتعبير عن قلق المدرسة، مع رسائل أخرى في حال تسجيل 10 و15 حالة تأخير خلال الفصل الدراسي. وإذا وصلت حالات التأخير إلى 20 مرة خلال
فصل دراسي واحد، يُعقد اجتماع بين أولياء الأمور وناظر المرحلة لمعالجة الموضوع بشكل مباشر.
وفي إطار تركيزنا المستمر على تعزيز الحضور، نكرّم الطلبة الذين يحضرون إلى المدرسة بشكل منتظم يومياً خلال الفصل الدراسي، من خلال إرسال ناظر المرحلة رسائل تهنئة خاصة لهم لتكريمهم وتشجيعهم على الاستمرار.


المرحلتان المتوسطة والثانوية (الصفوف 6 - 13)

أظهرت الأبحاث في بريطانيا أن الطلبة الذين يحضرون المدرسة بنسبة 95% يُحققون أداءً أفضل بنحو الضعف في الاختبارات الخارجية للصف 11 مقارنةً بالطلبة الذين يحضرون بنسبة 90%.

يمكن الاطلاع على مخططات الطلبة للحصول على معلومات مُفصّلة عن سياسة الحضور.
المرحلة المتوسطة (الصفوف 6 إلى 8) - الصفحات 17 إلى 22
مخطط الطلبة للمرحلة المتوسطة 2019 - 2020
المرحلة الثانوية (الصفوف 9 إلى 11) - الصفحات 13 إلى 19
مخطط الطلبة للمرحلة الثانوية العليا 2019 - 2020
مرحلة النموذج السادس (الصفوف 12 - 13) - الصفحات 12 إلى 18
مخطط الطلبة لمرحلة النموذج السادس 2019 - 2020

 
رعاية الطلبة | المدرسة البريطانية بالكويت | نورد أنجليا - Image-50-50 3

إلهام الطلبة للتفوق

من خلال أفضل ما توصلت إليه الدراسات الأكاديمية البريطانية، وفرص التعليم المتميزة، والرعاية الشخصية، سيكتشف الطلبة مواهبهم وإمكاناتهم الحقيقية.

تميّزنا الأكاديمي
رعاية الطلبة | المدرسة البريطانية بالكويت | نورد أنجليا - Promo With Collage 1