الشراكات

نحن نعمل على خلق تجارب تعليمية استثنائية للطلبة من خلال الشراكات مع المؤسسات والمنظمات الرائدة عالمياً. 
Student in a Drama Lesson
تشتهر مدرسة جوليارد في نيويورك عالمياً ببرنامجها الرائد في الفنون المسرحية.

يوفر تعاون نورد أنجليا مع جوليارد فرصاً استثنائية للطلبة في الفنون المسرحية تحت إشراف نخبة من الأساتذة المميزين، من خلال البرامج المصممة خصيصاً للطلبة الذين لديهم تطلعات في مجال الفنون أو أولئك الذين يطمحون إلى اكتساب تجارب فنية ثرية.
يحظى الطلبة بفرص استثنائية في مجالات الرقص والدراما والموسيقى، وتزداد خبراتهم بفضل نهجنا المبتكر في التعليم.

تُتيح هذه الشراكة أيضاً فرصة لا تقدر بثمن لتعلم مهارات جديدة، من بناء الثقة بالنفس وإطلاق العنان للإبداع، إلى الانغماس في ثقافات متعددة واحترامها.

من خلال برنامج الفنون المسرحية الصيفية مع جوليارد، يكتسب الطلبة فهماً عميقاً للموسيقى والرقص والدراما، ويبنون علاقات دائمة مع أصدقاء جدد يشاركونهم شغفهم. 
تقدم البرامج الفريدة من نوعها التي صممتها جوليارد تجربة ملهمة وممتعة أثناء الفصول الدراسية وفي العطلات.

ندرك تماماً مدى تأثير الفنون المسرحية على نمو الطلبة، شخصياً وأكاديمياً، كما يستفيد أساتذتنا من التدريب تحت إشراف أبرز معلمي الفنون المسرحية في العالم.

يمكن معرفة المزيد عن مدرسة جوليارد، من خلال زيارة موقعها juilliard.edu.
 
في عالم الابتكار والتفكير خارج الصندوق، تأتي الأفكار الرائدة من الدمج بين الإبداع وحل المشكلات. شراكتنا مع MIT تمنح الطلبة فرصة الغوص في برنامج STEAM المتعدد التخصصات (العلوم - التكنولوجيا - الهندسة - الفنون - الرياضيات)، الذي يعزز القدرة على حل المشكلات الواقعية ويعزز حب الاكتشاف والتجربة والاستقصاء.

يخوض الطلبة تجارب مثيرة من خلال العمل مع زملائهم للتعامل مع التحديات نفسها التي واجهها أساتذة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. على سبيل المثال، قام آلاف الطلبة من نورد أنجليا من مختلف أنحاء العالم بابتكار أجهزة التنقية التي يمكن استخدامها على المريخ، بعد أن تحداهم الدكتور جيف هوفمان، رائد الفضاء السابق. 

كل عام، يثبت طلبتنا في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات أن التقاء الفضول الطبيعي مع العقول الرائعة عبر شراكتنا مع MIT، يؤدي إلى تحقيق إنجازات مذهلة تفوق التوقعات.

في منهجنا لتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات، يستكشف الطلبة التحديات من خلال التدريس المستوحى من الجامعة والأنشطة العملية. نحن نمنحهم المساحة اللازمة لاحتضان التعاون والإبداع، وتطوير المهارات التي يحتاجون إليها للنجاح في عالمنا المتغيّر بسرعة.

يتلقى أساتذتنا تدريباً متخصصاً من باحثين وأكاديميين مرموقين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وتغطي ورش العمل مع كبار المهندسين والعلماء مواضيع متنوعة، مثل تغيّر المناخ والهندسة الحيوية واستكشاف الفضاء.

نقدم للطلبة مساحة مفتوحة لاحتضان التعاون والتعبير عن إبداعهم، مما يساعدهم على صقل المهارات التي يحتاجونها للتفوق. 
يمكن معرفة المزيد عن معهد ماساتشوستس من خلال زيارة موقعه mit.edu.
نسعى لتمكين الطلبة من إحداث تأثير حقيقي، ليس فقط في مجتمعاتهم المحلية، بل على الساحة العالمية أيضاً. من خلال شراكتنا مع اليونيسف، نقدم لهم تجارب تعليمية ملهمة تستند إلى أهداف التنمية المستدامة الـ17 للأمم المتحدة، مما يحفزهم على التفكير بطرق مبتكرة لإحداث تغيير حقيقي. تعد أهداف التنمية المستدامة الحجر الأساس لبرنامج التأثير الاجتماعي والتحدي العالمي السنوي لدينا.

من خلال هذا البرنامج، يتمكن الطلبة من التفاعل مع مشاريع بيئية مثيرة مثل تحويل النباتات إلى وقود حيوي، مما يسهم في تحقيق تأثير إيجابي ملموس في المجتمع المحلي.

بالإضافة إلى ذلك، نقدم لهم فرصة للمشاركة في أنشطة يوم الطفل العالمي، حيث يتعلمون عن حقوقهم وكيفية حماية الآخرين ودعم من لا صوت لهم.

كما توفر شراكتنا الفرصة للطلبة، الذين يتطلعون إلى الانخراط في صياغة السياسات الدولية، للتفاعل مع قادة الأمم المتحدة والحكومات في المنتدى السياسي الرفيع المستوى للأمم المتحدة. عبر مشاركتهم في الندوات وورش العمل، ينخرط الطلبة السفراء في مناقشات حيوية، ويؤثرون على صنع القرار في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

يمكن معرفة المزيد عن اليونيسف من خلال زيارة موقعها unicef.org.