news author
WRITTEN BY
BSK
06 يناير, 2025

أربعاء الرفاهية في المرحلة الابتدائية: تعزيز إدارة العواطف

أربعاء الرفاهية في المرحلة الابتدائية: تعزيز إدارة العواطف  - LP Wellbeing Wednesday at BSK

يعد "أربعاء الرفاهية" وقتاً مميزاً مخصصاً لتعزيز الوعي العاطفي وترسيخ القيم الأساسية لدى طلبتنا. في هذا اليوم، شارك الأطفال في المرحلة الابتدائية في أنشطة تهدف إلى دعم رفاهيتهم العاطفية.
يعد فهم المشاعر وإدارتها مهارة أساسية تساعد الأطفال على مواجهة تحديات الحياة اليومية، سواء داخل الصف الدراسي أو خارجه. لذلك، نخصص وقتاً لمفهوم "مناطق المشاعر"، وهو إطار نستخدمه يومياً لمساعدة الطلبة على التعرف على مشاعرهم وفهمها وتنظيمها بطريقة منهجية. وخلال "أربعاء الرفاهية"، احتفلنا بمدى تطور وعي الأطفال بمشاعرهم الخاصة.

ما هي "مناطق المشاعر"؟

"مناطق المشاعر" هي أداة نصنّف بها العواطف إلى فئات مختلفة، مما يساعد الأطفال على تحديد حالتهم العاطفية وإيجاد طرق لإدارة مشاعرهم. وتنقسم هذه المناطق إلى أربع فئات رئيسية:

  1.    المنطقة الزرقاء: الشعور بالحزن، أو التعب، أو انخفاض الطاقة.

  2.    المنطقة الخضراء: الشعور بالهدوء، والتركيز، والاستعداد للتعلم.

  3.    المنطقة الصفراء: الشعور بالحماس، أو القلق، أو الإرهاق.

  4.    المنطقة الحمراء: الشعور بالغضب، أو الإحباط، أو فقدان السيطرة.

من خلال التعرف على هذه المناطق، يصبح بإمكان الطلبة فهم مشاعرهم بشكل أفضل والتعامل معها بوعي وإيجابية.

أربعاء الرفاهية

لدعم رفاهيتهم وسعادتهم، جاء الأطفال إلى المدرسة مرتدين أزياء تعبر عن الأشياء التي تجلب لهم البهجة! 

من الحيوانات المفضلة والأبطال الخارقين إلى الألوان الزاهية والملابس المريحة، عكست اختياراتهم الإبداعية ما يسعدهم. 

ساعدت هذه الفعالية الممتعة في تعزيز التعبير عن الذات، كما أكدت على أهمية التعرف على المشاعر الإيجابية وتنميتها.

التطلع إلى المستقبل: تجارب تعزز الرفاهية

بينما نواصل إعطاء الأولوية للصحة النفسية والعاطفية لطلبتنا في المرحلة الابتدائية، فإننا نتطلع إلى تقديم المزيد من التجارب الهادفة لتعزيز الرفاهية في المستقبل. نحن ملتزمون بتقديم أنشطة جديدة كل أسبوع من منهاج التعاطف، لمساعدة طلبتنا الصغار على التطور والتأمل واكتساب المهارات التي تفيدهم طوال حياتهم.

من خلال ممارسات التأمل الذهني، ودروس الذكاء العاطفي، ومساحات التعبير الإبداعي مثل الفنون ورواية القصص، نفتح أمام طلبتنا آفاقاً لا حدود لها للتعلم والتطور. ونتطلع إلى الاستمرار في بناء بيئة إيجابية تعزز قيمنا الأساسية وتساعد طلبتنا على تنمية شعور صحي وإيجابي بالذات.